وصيا، وأنا خير الوصيين، شربت منها ". قال الراهب: هكذا وجدت في جميع كتب الإنجيل، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا " رسول الله، وأنك وصي محمد صلى الله عليه وآله.
ثم رحل أمير المؤمنين والراهب يقدمه، حتى نزل صفين ونزل العابد والتقى الصفان، وكان أول من أصابته الشهادة الراهب، فنزل أمير المؤمنين وعيناه تهملان بالدموع، وهو يقول: " يحشر المرء مع من أحب، الراهب معنا يوم القيامة، ورفيقي في الجنة ".