وهاجرت معه في المهاجرين ولما قبضها الله تع إليه كفنها النبي صلوات الله عليه وآله بقميصه ليدرأ به عنها هو أم الأرض وتوسد في قبرها لتأمن من ضغطة القبر ولقنها الاقرار بولاية ابنها أمير المؤمنين عليه السلام لتجيب به عند المسائلة بعد الدفن تخصيصا منه صلوات الله عليه بهذا الفضل العظيم إياها لمنزلتها من الله تع ومنه عليه السلام، والخبر بذلك مشهور وقد نشأ عليه السلام في حجر رسول الله صلى الله عليه وآله، وهو أول من امن بالله عز وجل ورسوله من أهل البيت و الأصحاب وأول ذكر دعاه النبي صلى الله عليه وآله إلى الاسلام فأجاب وكان ذلك بالغد من البعثة مع صغر سنه وقد وردت الرواية بان جماعة من
(١٣)