حش كوكب (1) وهو بستان بقرب البقيع، ثم أتوا [به] ليحتزوا (2) رأسه فصاح نسوة من أهله [وضربن وجوههن] فتركوه، وداسه عمير بن ضابئ فكسر ضلعا من أضلاعه، وبقي مكانه مرميا (3) ثلاثة أيام لم يستعظم [ذلك] في بابه مستعظم، ولا أنكره منكر، ومن تأمل هذه (4) الحال علم أنها أحق وأولى بالإجماع (5).
(٥٦)