49 - نصيحة الإخوان.
50 - نظم الدرر في مبنى الكواكب والدرر.
51 - نهج البيان في مناسك النسوان.
52 - النوادر... وغيرها.
وفاته:
توفي في صور في يوم الجمعة ثاني أو ثامن ربيع الآخر سنة 449 ه. ولعله انفرد في مراقد المعارف حين قال إنه توفي ببغداد.
مرقده:
قال حرز الدين في مراقد المعارف: مرقده ببغداد في الجهة المؤدية إلى باب الكوفة، بجانب الرصافة، في الضفة الشرقية لنهر دجلة، برأس الجسر القديم، في جامع الصفوية المعروف بجامع الآصفية تحريفا، ثم بتكية المولوية... زرنا مرقد الشيخ الكليني لأول مرة سنة 1305 ه ببغداد، وكان قد دلنا على قبر الشيخ الكراجكي فضيلة الشيخ إمام الجامع والمقيم بنفس الجامع، فكان رسم قبره دكة عالية بارتفاع ثلثي قامة إنسان خلف دكة قبر الشيخ الكليني (قدس سره) وفي وقته لم نشاهد على الدكة الصخرة القديمة، ورأينا رسم موضعها بعد قلعها، وكان إلى جانب هذه الدكة رسم قبرين مردومين يظهر ذلك من الحجارة والأنقاض الباقية كالأكمتين. قلت: المعروف والمشهور أن بهذه الجهة الشرقية من الرصافة في تلك الأزمنة دور سكن متقاربة لوجوه علماء الشيعة الإمامية، ومنها دار ثقة الإسلام الشيخ محمد بن يعقوب الكليني التي صارت من بعد مسجدا ومقبرة له ولبعض وجوه علماء الشيعة، ففي صدر هذا السوق المستطيل - مع مجرى نهر