مكانته العلمية والاجتماعية:
رحل في طلب العلم، وتجول في البلدان، فقد زار في رحلاته كلا من:
بغداد، القاهرة، مكة، طبرية، حلب، طرابلس، صيدا، صور. لقي في أسفاره هذه المشايخ العظام، وأدرك الكبار كالشيخ المفيد والمرتضى وغيرهما. ولمكانته العلمية المرموقة، ومشاركته في علوم عصره، ترجم له كثير من المؤرخين وأصحاب المعاجم، وأطروه وأثنوا على علمه وثقافته.
الاطراء والثناء عليه:
1 - الذهبي في تاريخ الإسلام: شيخ الشيعة.. وكان من فحول الرافضة، بارع في فقههم وأصولهم، نحوي، لغوي، منجم، طبيب.
2 - الذهبي في سير أعلام النبلاء: شيخ الرافضة وعالمهم... صاحب التصانيف.
3 - الذهبي في العبر: رأس الشيعة وصاحب التصانيف.. وكان نحويا، لغويا، منجما، طبيبا، متكلما، متفننا، من كبار أصحاب الشريف المرتضى..
4 - منتجب الدين ابن بابويه في الفهرست: الشيخ، العالم، الثقة.. فقيه الأصحاب..
5 - الحر العاملي في أمل الآمل: عالم، فاضل، متكلم، فقيه، محدث، ثقة، جليل القدر.
6 - المجلسي في بحار الأنوار: وأما الكراجكي فهو من أجلة العلماء والفقهاء والمتكلمين، وأسند إليه جميع أرباب الإجازات، وكتابه كنز الفوائد من الكتب المشهورة التي أخذ عنه جل من أتى بعده، وسائر كتبه في غاية المتانة.
7 - السيد محسن الأمين في أعيان الشيعة: الفقيه المتكلم، والحكيم الرياضي، وقد صنف في الكل..