- فلاسفة الشيعة لعبد الله نعمة.
- مصفى المقال.
والذي يؤيد قول هؤلاء الأعلام جميعا هو رواية المؤلف - الكراجكي - رحمه الله عن مشايخه في متون الكتاب، كما ورد ذلك في ص 113 روايته عن شيخه أبو الحسن أسد بن إبراهيم السلمي.
غير أن ما جاء في مقدمة المؤلف في النسخة المخطوطة " ش " قوله: " أما بعد: يقول العبد الفقير إلى الله تعالى الملك الودود عبد المحمود بن داود المصري عفا الله تعالى عنه " مدعاة للتأمل، حيث إن هذا الكلام يصح مع كتاب " الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف " للسيد رضي الدين علي بن طاووس، فإن السيد ابن طاووس (رحمه الله) سمى نفسه بعبد المحمود بن داود تعمية وتقية عن الخلفاء الذين كان في بلادهم.
ونقل عن خط الشهيد الثاني (رحمه الله) أنه قال: إن التسمية بعبد المحمود لأن كل العالم عباد الله المحمود، والنسبة إلى داود إشارة إلى داود بن الحسن أخ الإمام الصادق (عليه السلام) في الرضاعة، وهو المقصود بالدعاء المشهور ب " دعاء أم داود "، وهو من جملة أجداد السيد ابن طاووس. انتهى.
بالإضافة إلى أن الشيخ آقا بزرگ الطهراني حين ذكره كتاب " أطراف الدلائل " للشيخ المفيد في الذريعة: 2 / 216، رقم 843 قال: أورد في آخره بابا مختصرا في أغلاط العامة، فلما رآه بعض المؤمنين سأل من السيد الشريف المرتضى علم الهدى - المتوفى سنة 436 ه - أن يكتب تفاصيل تلك الأغلاط، فكتب الشريف المرتضى بالتماسه كتابه الموسوم ب " عجائب الأغلاط ".
وذكر ثانية في الذريعة: 15 / 218، رقم 1436 قائلا: عجائب الأغلاط: