باب الكلام في نفي التشبيه [61] فإن قال: ما الدليل على أنه لا يشبه خلقه؟.
فقل: ما في الاشتباه (1) من دلالة الحدث بالاتفاق، وقد ثبت أنه قديم.
[62] فإن قال: ما الدليل على أنه لا يدرك بالأبصار؟.
فقل: ما استحال من اشتباهه بخلقه، وإيجاب الرؤية الاشتباه.
[63] فإن قال: أين دلالة السمع على ذلك؟.
فقل: قول الله تعالى: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخيبر) [الآية (103) من سورة الأنعام: 6].