عبد الرحمن، قال: كنت مع أبي جعفر (عليه السلام) بالمدينة فنظر إلى دار هشام بن عبد الملك التي بناها بأحجار الزيت، فقال: أما والله لتهدمن، أما والله لتندر (1) أحجار الزيت (2)، أما والله إنه لموضع النفس الزكية.
فسمعت هذا منه وتعجبت، وقلت: من يهدم هذه الدار وهشام بناها، وهو أمير المؤمنين! ورأت عيني حيث مات هشام بعث الوليد بن يزيد فهدمها، ونقلها حتى ندرت أحجار الزيت. (3)