يشتها (1) فتطير كالعصافير إلى مواضعها. (2) 6 - ومنها: قال أبو جعفر: حدثنا أبو محمد سفيان، قال: حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن أبي موسى، عن قبيصة بن إياس، قال:
كنت مع الحسن عليه السلام وهو صائم، ونحن نسير معه إلى الشام، وليس معه زاد ولا ماء ولا شئ، إلا ما هو عليه راكبا.
فلما أن غاب الشفق وصلى العشاء فتحت أبواب السماء، وعلقت فيها القناديل ونزلت الملائكة ومعهم الموائد والفواكه، وطشت وأباريق، وموائد تنصب ونحن سبعون رجلا.
فأكلنا (3) من كل حار وبارد وحتى امتلأنا وامتلأ، ثم رفعت على هيئتها لم تنقص. (4) 7 - ومنها: قال أبو جعفر، عن أبي محمد سفيان، عن أبيه، عن الأعمش قال:
قال محمد بن صالح: رأيت الحسن عليه السلام يوم الدار، وهو يقول:
أنا أعلم من يقتل عثمان.
فسماه [قبل] أن يقتله بأربعة أيام، فكان أهل الدار يسمونه الكاهن. (5)