أحمد بن هلال، قال: حدثني الحسن بن علي بن فضال، قال: حدثنا سفيان بن إبراهيم الجريري، عن أبيه، عن أبي صادق، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال:
" ملك بني العباس يسر لا عسر، فيه دولتهم لو اجتمع عليهم الترك والديلم والسند والهند والبربر والطيلسان ((1)) لن يزيلوه، ولا يزالون في غضارة ((2)) من ملكهم حتى يشذ عنهم مواليهم وأصحاب ألويتهم ((3))، ويسلط الله عليهم علجا يخرج من حيث بدأ ملكهم، لا يمر بمدينة إلا فتحها، ولا ترفع له راية إلا هدها، ولا نعمة إلا أزالها، الويل لمن ناواه، فلا يزال كذلك حتى يظفر ويدفع بظفره إلى رجل من عترتي، يقول بالحق ويعمل به " ((4)).
قال أبو علي ((5)): يقول أهل اللغة: العلج: الكافر، والعلج: الجافي في الخلقة، والعلج: اللئيم، والعلج: الجلد الشديد في أمره، وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) لرجلين كانا عنده: إنكما تعالجان عن دينكما، وكانا من العرب.
5 - حدثنا محمد بن همام، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، قال: حدثنا الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه قال:
" إن قدام قيام القائم علامات بلوى من الله تعالى لعباده المؤمنين.
قلت: وما هي؟