إلى سبيله والعاملون بذلك فمن أطاعنا أطاع الله ومن عصانا فقد عصى الله (293).
20 - (باب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر) 287 - حدثنا الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن هارون بن خارجة عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الله بعث إلى بني إسرائيل نبيا يقال له: إرميا فقال: قل لهم: ما بلد بنفسه من كرام البلدان؟ وغرس فيه من كرام الغروس ونقيته (نفسه) من كل (غرسه) غريبة) عربية) فاخلف فأنبت خرنوبا (خربونا)؟ (فضحكوا منه واستهزؤا به فشكاهم إلى الله فأوحى الله إليه أن قل لهم:) ان البلد البيت المقدس والغرس بنو إسرائيل نقيتهم من كل غريبة ونحيت عنهم كل جبار فاخلفوا فعملوا بمعاصي فلا سلطن عليهم في بلدهم من يسفك دمائهم ويأخذ أموالهم (وان بكوا لم ارحم بكائهم وان دعوا لم استجب دعائهم فشلوا وفشلت أعمالهم و) لأخربنها مأة عام ثم لأعمرنها قال: فلما حدثهم جزعت العلماء فقالوا يا رسول الله: ما ذنبنا نحن ولم نكن نعمل بعملهم فعاود لنا ربك فصام سبعا فلم يوح إليه فاكل اكلة ثم صام سبعا فلما كان اليوم الواحد والعشرون يوما أوحى الله إليه لترجعن عما تصنع أن تراجعني في أمر قد قضيته أولا ردن وجهك على دبرك ثم أوحى إليه أن قل لهم: انكم رأيتم المنكر فلم تنكروه وسلط عليهم بخت نصر ففعل بهم ما قد بلغك (294) (288) - علي بن النعمان عن ابن مسكان عن أبي حمزة عن يحيى بن عقيل عن حبشي قال: خطب أمير المؤمنين عليه السلام الناس فحمد الله وأثنى عليه وذكر ابن عمه محمدا صلى الله عليه وآله فصلى عليه ثم قال: أما بعد فإنه إنما هلك من كان قبلكم بحيث