كتاب الزهد - الحسين بن سعيد الكوفي - الصفحة ١٠٦
ما عملوا من المعاصي ولم ينههم الربانيون والأحبار عن ذلك فإنهم لما تمادوا في المعاصي نزلت بهم العقوبات فمر (فأمر) وأبا لمعروف وانهوا عن المنكر واعلموا ان الامر بالمعروف والنهى عن المنكر لا يقربان أجلا ولا يقطعان رزقا فان الامر ينزل من السماء إلى الأرض كقطر المطر إلى كل نفس ما قدر الله من زيادة ونقصان فان أصابت أحدكم مصيبة في أهل ومال ونفس ورآى عند أخيه عقوبة فلا يكونن عليه فتنة ينتظر إحدى الحسنين إما داع إلى الله فما عند الله خير له واما الرزق من الله فإذا هو ذو أهل ومال والبنون لحرث الدنيا والعمل الصالح لحرث الآخرة وقد يجمعهما الله لا قوام (295).
289 - علي بن النعمان عن داود بن أبي يزيد عن أبي شيبة الزهري عن أحدهما عليهما السلام قال: ويل لقوم لا يدينون الله بالامر بالمعروف والنهى عن المنكر (296) 290 - عثمان بن عيسى عن فرات بن أحنف عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ويل لمن يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف (297).

(295) البحار 100 / 73 - 74 والوسائل 11 / 395 مع اختلاف إلى قوله:
رزقا والنسخ في: حبشي مختلف ففي ط: حبسي (حس) وفى ن 2: حبسي وفى ن 1:
عيسى ظ وفي ط. ومال و (بنين) والبنون لخرب (خرب) الدنيا... وفى ن 2 و 1: والبنون لخرب (خرب) الدنيا...
(296) البحار 100 / 87 والوسائل 11 / 393 وهذا سنده: علي بن النعمان عن عبد الله بن مسكان عن داود بن فرقد عن أبي سعيد الزهري عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام، الظاهر: (أو أبى عبد الله) وعدم صحة: أبي سعيد، وفى ن 2 و 3 عن أبي يزيد وكذا في ط ط وتقدم نظير السند والمتن في صدر الحديث المرقم 41 وتقدم السند وحده في الرقم (5) راجع التعليق المرقم (218).
(297) البحار 100 / 87 والوسائل 11 / 397.
(١٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 » »»
الفهرست