كتاب الزهد - الحسين بن سعيد الكوفي - الصفحة ٤٣
114 - محمد بن الحسين عن محمد بن الفضيل عن إسحاق بن عمار قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام قال: رسول الله صلى الله عليه وآله: أعوذ بالله من جار سوء في دار إقامة تراك عيناه ويرعاك قلبه ان رآك بخير سائه وان رآك بشر سره (121) 115 - عبد الله بن محمد عن علي بن إسحاق عن إبراهيم بن أبي رجا قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام: حسن الجوار يزيد في الرزق (122) 7 - باب ما جاء في المملوك 116 - حدثنا الحسين بن سعيد قال: حدثنا القاسم بن علي عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن أبى ضرب غلاما له قرعة واحدة بسوط وكان بعثه في حاجة فأبطئ عليه فبكى الغلام وقال: الله يا علي بن الحسين تبعثني في حاجتك ثم تضربني؟ قال: فبكى أبى وقال: يا بنى اذهب إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله فصل ركعتين ثم قل: اللهم اغفر لعلي بن الحسين خطيئته يوم الدين ثم قال للغلام: اذهب فأنت حر لوجه الله قال أبو بصير: فقلت له: جعلت فداك كان العتق كفارة للذنب؟ فسكت (123).

(١٢١) البحار ٧٤ / ١٥٢ - ١٥٣ وفى ن ٢: محمد بن الحصين وفى ط: محمد بن الحصين (الحسين) عن محمد بن الفضيل (الفضل).
(١٢٢) البحار ٧٤ / ١٥٣ والوسائل ٨ / ٤٨٥ و ٤٨٩.
(١٢٣) أورده البحار تارة في ج ٤٦ / ٩٢ عن الزهد برمز: ين وأخرى في ٩١ / ٣٨٢ عن كتاب الزهد بدون أي رمز لكن باسقاط الذيل من قوله: قال أبو بصير وأورد تمامه أيضا في 47 / 142 وفيه: كفارة الضرب؟ وكذا في النسخ كلها والوسائل 15 / 582 نحوه، أقول: سند الحديث فيه اضطراب لان جميع النسخ متفقه على:
القاسم بن علي، وهو غير موجود في الرواة ولم يعد منهم، والحق: القاسم (أو القاسم بن محمد عن علي، وهو: ابن أبي حمزة البطائني قائد أبي بصير الذي روى عنه القاسم بن محمد الجوهري كثيرا. وفى ط عن نسخة: بسوطه، وفيه، سقط: الله قبل: يا علي بن الحسين.
(٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 ... » »»
الفهرست