خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٣ - الصفحة ١٣٥
ومنها: الرد على المنجمين. انتهى.
وقد سقط من آخرها أسطر، كما أنه سقط منها أيضا من تصانيفه:
كتاب الإبانة عن المماثلة في الاستدلال بين طريق النبوة والإمامة، وهو كتاب لطيف لم يسبقه فيما أعلمه أحد، أثبت فيه أن طريق إثبات الامامي للسني إمامة أمير المؤمنين وولده عليهم السلام كطريق إثبات السني لليهودي نبوة نبينا صلى الله عليه وآله، وأن الطريقين متماثلان، فذكر بعد المقدمات ما لفظه:
فصل: في حكاية مجلس، قد فرضنا أن ثلاثة اجتمعوا في مجلس:
أحدهم يهودي، والاخر معتزلي، والاخر شيعي إمامي، وأنهم تناظروا في النبوة والإمامة، فتراجع بينهم النظر حتى حصل في التشبيه كالكر والفر، أن اليهودي افتتح الكلام فسأل المعتزلي عن صحة نبوة النبي صلى الله عليه وآله؟.
فقال المعتزلي: الدليل على ذلك أن الله أبانه بالمعجزات.. إلى آخره فيقول اليهودي: من أين أثبت ذلك؟ فيتمسك بالتواتر.
فيقول الشيعي: حجتك على اليهودي حجة لنا.. إلى آخره.
وهذا كتاب ينبئ عن دقة نظره وتبخره، وجودة فكره.
وكتاب الفهرست: قال السيد علي بن طاووس في آخر الدروع الواقية:
وهذا جعفر بن أحمد - يعني القمي صاحب كتاب المنبئ والمسلسلات وغيرها - عظيم الشأن من الأعيان، ذكر الكراجكي في كتاب الفهرست: أنه صنف مائتين وعشرين كتابا بقم والري (1).. إلى آخره.
وأما كتاب التعجب الذي أشار إليه، فهو أيضا كتاب لطيف جمع فيه مما تناقضت فيه أقوالهم، أو خالف فعالهم أقوالهم.

(١٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 ... » »»