خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ٤٢٢
التاسع والثلاثين من أربعينه (1).
يب - الشيخ سديد الدين سالم بن محفوظ، الآتي ذكره (2)، ذكر ذلك صاحب المعالم في إجازته الكبيرة (3) (4).
السادس (5): ناموس دهره، وفيلسوف عصره، وعزيز مصره، سلطان المحققين الخواجة نصير الملة والدين، الوزير الأعظم، محمد بن محمد ابن الحسن الطوسي، الحكيم المحقق الجليل، الذي شهد بعلو مقامه في مراتب العلوم المخالف فضلا " عن المؤالف.
قال الفاضل المتبحر الچلبي، في مقدمات كشف الظنون: إعلم أن المؤلفين المعتبرة تصانيفهم فريقان:
الأول: من له في العلم ملكة تامة، ودرية كافية، وتجارب وثيقة، وحدس صائب، وفهم ثاقب، فتصانيفهم عن قوة تبصرة، ونفاذ فكر، وسداد رأي، كالنصير، والعضد، والسيد (6). إلى آخره.
وقال محمد بن شاكر في فوات الوفيات: محمد بن محمد بن الحسن نصير الدين الطوسي، الفيلسوف، صاحب علم الرياضي، كان رأسا " في علم

(١) أربعين الشهيد: ٢٦.
(٢) يأتي في صفحة: ٤٦٤.
(٣) انظر بحار الأنوار ١٠٩: ٢٥.
(٤) ذكر للشيخ سديد الدين أبى يعقوب يوسف الحلي - والد العلامة - هنا اثنى عشر شيخا "، إلا أنه في المشجرة لم يتعرض إلا لأربعة منهم وهم:
١ - علي بن ثابت السورائي.
٢ - عمد بن سعد الموسوي.
٣ - سيد أحمد العريفي.
٤ - الشيخ حسن بن رده.
(٥) صن مشايخ العلامة الحلي.
(٦) كشف الظنون ١: تسلسل 38 من المقدمة.
(٤٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 417 418 419 420 421 422 423 424 425 426 427 ... » »»