شعب، يعني به الثلاثة المتلصصة خذلهم الله. وكان ذلك في سنة 1102.
ثم إن الرجل سألني عن هذه الآية، ولم يكن يحضرني ما ورد من أهل البيت عليهم السلام فيها، فأخبرته بتفاسير، فقال: ألها تفسير غير هذا؟ ففتشنا تفسير الشيخ الثقة الجليل أبي الحسن علي بن إبراهيم بن هاشم، فوجدت التفسير الذي حكاه عن منامه مرويا فيه عنهم عليهم السلام، وهو من أغرب المنامات (1).
قلت: الظاهر أن قوله: أبي الحسن إلى آخره من سهو قلمه الشريف، إذ ليس في تفسير القمي ما نسبه إليه، ولا نقله أحد عنه، والذي فيه ما رواه في ذلك تفسير الثقة محمد بن العباس بن الماهيار، رواه فيه مسندا " عن الصادق عليه السلام، على ما نقله عنه الشيخ شرف الدين في كتاب تأويل الآيات (2).
توفي رحمه الله تعالى سنة 679.
وقد ذكرنا في الفائدة السابقة (3) شرح حال كتاب الاستغاثة، وأن نسبته إليه من الأغلاظ الظاهرة، فلاحظ.
وهذا الشيخ يروي عن جماعة عثرنا على اثنين منهم.
الأول: الفيلسوف الأعظم الخواجة نصير الدين، الآتي ذكره (4).
وقال الشيخ فخر الدين الطريحي في مجمع البحرين، في ترجمته في مادة مثم: إنه شيخ نصير الدين في الفقه (5).
وفي اللؤلؤة، عن الرسالة المسماة بالسلافة البهية، للشيخ سليمان