أشرف الأخيار وآله المعصومين الأئمة الأبرار، وشيعته المنتجبين الأبرار، وسلم تسليما (1).
ولا يخفى على البصير اختصاص هذه الكلمات بمؤلفي الإمامية. نعم في خطبة شرح الشمسية عطف أصحابه المنتجبين بالآل عليهم السلام، وهذا الموضع الواحد كيف صار سببا " لحكمه بأنه لم يهمل أيضا " في شئ من مؤلفاته؟
وهل هذا إلا إغراق، ولا ينبغي صدوره عن العالم؟ مع أن القيد احترازي، والصلاة على المنتجبين منهم جائز وارد في جملة من الأدعية، خصوصا " الدعاء الرابع من الصحيفة الكاملة (2) مع أن هذا المقدار من التجنب في بلاد المخالفين لمن كان مدرسا " في مدرستهم مطلوب محبوب.
ولذا قال الشهيد الثاني في أول رسالة منية المريد: وعلى آله وأصحابه المتأدبين بآدابه (3).
وفي أولى رسالة أسرار الصلاة: وعل آله الأئمة الأبرار وصحبه الأخيار صلاة دائمة بدوام الليل والنهار (4) وفي أول شرح النفلية: وعلى أصحابه وأزواجه وأتباعه المرضية (5).
وفي أول شرح اللمعة: وعلى آله الأئمة النجباء، وأصحابه الأجلة الأتقياء، خير آل وأصحاب (1).
وفي أول شرح الدراية: - وعلى آله الأطهار وأصحابه الأخيار (7).