خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ٣٩٧
يحيى بن سعيد، وعن ابني طاووس، والشيخ مفيد الدين بن جهم، من كبراء أصحابنا الحليين. وكذا عن الخواجة نصير الدين الطوسي، والسيد عبد الحميد ابن فخار بن معد الموسوي، بحق رواياتهم جميعا " عن مشايخهم الثقات الأجلة من فقهاء الشيعة.
ولهذا اشتبه الأمر على صاحب الرياض حيث ذهب إلى تشيعه، أو لما ظفر به في تضاعيف كتابه من أحاديث الوصية والتفضيل وسائر أخبار الارتفاع التي قل ما يوجد مثلها في شئ من كتب العامة، غافلا " عما اشتمل عليه وتضمنه أيضا " من النص على خلافة الثلاثة، والإشارة إلى فضائلهم. هذا وله الرواية أيضا " - أو لأبيه الشيخ سعد الدين - عن الشيخ منتجب الدين صاحب الفهرست (1) - انتهى.
وقال العالم الجليل السيد جواد في إجازته للمولى آغا محمد علي الهزار جريبي ما لفظه: وناهيك بما ينقل عن أحمد بن حنبل، فإنه لم يسمع منه في بغداد ولم يقبل حتى رحل إلى الكوفة واستجاز من علمائنا، مع أن حالته في التعصب معروفة (2). انتهى.
وتد روى السمعاني، والحافظ محمد بن أبي الفوارس عن السيد فضل الله الراوندي (3)، والرافعي عن الشيخ منتجب الدين (4).
وصرح السيوطي في الطبقات أنه يروي عن أبان بن تغلب: شعبة، وسفيان بن عيينة، وحماد بن زيد، وهارون بن موسى (5).

(1) روضات الجنات 1: 176.
(2) لم نعثر على هذه الإجازة.
(3) أنساب السمعاني 10: 18.
(4) التدوين في اخبار قزوين 3: 372.
(5) بغية الوعاة 1: 404 / 803.
(٣٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 392 393 394 395 396 397 398 399 400 401 402 ... » »»