وله حرمة وافرة إلا أنه كان رافضيا " (1).. إلى آخره.
وقال: الرضي، الإمام المشهور، صاحب شرح الكافية لابن الحاجب، الذي لم يؤلف [مثلها] (2) بل ولا في غالب كتب النحو مثله جمعا " وتحقيقا "، وحسن تعليل، وقد أكب الناس عليه وتداولوه، واعتمده شيوخ هذا العصر فمن قبلهم في مصنفاتهم ودروسهم، وله فيه أبحاث كثيرة مع النحاة، واختيارات ومذاهب تفرد بها، ولقبه نجم الأئمة (3). إلى آخره.
وقال: زيد الموصلي النحوي، قال الصفدي: كان نحويا " شاعرا " (4) أديبا " رافضيا " (5). إلى آخره.
وقال: سلار - بالتشديد وبالراء - ابن عبد العزيز أبو يعلى النحوي، صاحب المرتضى أبي القاسم الموسوي (6). إلى آخره.
وقال - أيضا " - يحيى بن أحمد بن سعيد الفاضل نجيب الدين الهذلي الحلي الشيعي، قال الذهبي: لغوي أديب، حافظ للأحاديث، بصير باللغة والأدب، من كبار الرافضة، سمع من ابن الأخضر، ولد بالكوفة سنة إحدى وستمائة، ومات ليلة عرفة سنة تسع وثمانين (7). انتهى.
وهذا هو الشيخ نجيب الدين ابن عم المحقق، وصاحب الجامع في الفقه.
وهذا المقدار كاف في تزييف قوله: لا يذكرون أحدا " من علمائنا أبدا ".