أصل المطالب.
توفي بالبصرة وهو متوجه إلى الحج سنة 1050، وهذا المولى يروي:
1 - عن شيخنا البهائي طاب ثراه.
2 - وعن العالم المحقق النحرير السيد السند النقاد الخبير مير محمد باقر ابن السيد الفاضل الأمير شمس الدين محمد الحسيني الاسترآبادي الملقب بالداماد، لأن أباه كان صهرا " للشيخ الأجل المحقق الثاني على بنته، فافتخر بهذا اللقب، وورثه منه ولده (1).
ذكر الفاضل علي قلي خان الداغستاني، المعروف بشش انگشتي (2)، المتخلص بواله، في رياض الشعراء، على ما نقله عنه الفاضل المعاصر الكشميري في كتاب نجوم السماء:
إن الشيخ الأجل علي بن عبد العالي رأى في المنام أمير المؤمنين عليه السلام، وأنه عليه السلام يقول له: تزوج بنتك من مير شمس الدين يخرج منها ولد يكون وارثا " لعلوم الأنبياء والأوصياء، فزوج الشيخ بنته منه، وتوفيت بعد مدة قبل أن تلد ولدا "، فتحير الشيخ من ذلك، وأنه لم يظهر لمنامه أثر، فرأى أمير المؤمنين عليه السلام مرة أخرى في المنام وهو عليه السلام يقول له: ما أردنا هذه الصبية بل البنت الفلانية، فزوجها إياه، فولدت السيد المحقق المذكور.
انتهى (3).
قال تلميذه الفاضل العارف قطب الدين الأشكوري في محبوب القلوب: السيد السند المحقق في المعقول والمحقق في المنقول، سمي خامس