أجداده المعصومين، مير محمد باقر الداماد، لا زال سعيه في كشف معضلات المسائل مشكورا "، واسمه في صدر جريدة أهل الفضل مسطورا ":
علم عروس همه أستاد شد * فطرت أو بود كه داماد شد (1) ثم ذكر وجه التسمية وقال: وكان شكر الله سعيه، ورفع درجته، تصرح النجابة بذكره، وتخطب المعارف بشكره، ولم يزل يطالع كتب الأوائل متفهما "، ويلقى الشيوخ متعلما "، حتى فاق في أقصر مدة في كل فن من فنون العلم على أوحدي أخص، وصار في كل مآثر كالواسطة في النص:
عقليش أز قياس عقل برون * نقليش أز قياس نقل فزون (2) يخبر عن معضلات المسائل فيصيب، ويضرب في كل ما ينتحله من التعاليم بأوفى نصيب، توحد بإبداع دقائق العلوم والعرفان، وتفرد بفرائد أبكار لم يكشف قناع الاجمال عن جمال حقائقها إلى الآن، فلقد صدق ما أنشد بعض الشعراء في شأنه:
بتخميرش يد الله جون فروشد * نم فيض آنچه بد در كار أو شد (3) انتهى (4).
ونقل في النجوم عن محمد طاهر نصر آبادي أنه ذكر في ترجمة: أنه (رحمه الله) كان مجدا " ساعيا " في تزكيته لنفسه النفيسة، وتصفيه باطنه الشريف، حتى