خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ٢٥٢
ويعمل على قوله في الفروع والأصول، وهو في الحقيقة زينة لبلاد إيران (1).
وذكر في الرياض له مؤلفات كثيرة.
وفي نقد التفريشي في ترجمته: جليل القدر، عظيم المنزلة، رفيع الشأن، نقي الكلام، كثير الحفظ، من تلامذة أبيه، تشرفت بخدمته (2).
وفي أول المقابيس في ذكر ما اصطلحه فيه: ومنها العلائي لولده وتلميذه الفاضل السديد، الفقيه العابد السعيد، المحدث الحفظة الرشيد، المحقق المدقق المتكلم المجيد، صاحب المفاخر والمعالي، الشيخ عبد العالي، بلغه الله في الجنان إلى منتهى الأماني والأعالي، وقد أدركه ونال صحبته، وأطرى في مدحه، وروى عنه السيد السند المؤيد المرتضى، صاحب نقد الرجال الأمير مصطفى التفريشي، وأجاز لابن أخته المحقق الداماد، وروى عن أبيه وغيره من المشايخ الأمجاد. انتهى (3).
وفي الرياض: ويروي عنه الشيخ يونس الجزائري، والقاضي معز الدين حسين الأصفهاني، والشيخ البهائي.
قال: ولما توفي قيل بالفارسية: (ابن مقتداي شيعة)، وقد كان تاريخ وفاة والده (مقتداي شيعة) (4).
يروي عن والده الأجل الأكمل، المحقق الثاني (رحمه الله).
ثالثهم: العالم الجليل عز الدين الحسين بن عبد الصمد الحارثي الهمداني.
أ - عن السيد الأجل السيد حسن بن السيد جعفر المتقدم (5) ذكره.

(1) تاريخ عالم آرا 1: 154، رياض العلماء 3: 131.
(2) نقد الرجال: 188، رياض العلماء 3: 131.
(3) مقابس الأنوار: 14.
(4) رياض العلماء 3: 131.
(5) تقدم في: 234.
(٢٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 ... » »»