شرح الشرائع: محمد بن علي بن إبراهيم بن أبي جمهور الأحساوي، فاضل، جامع بين المعقول والمنقول، راوية للاخبار، ذكره الفاضل الاسترآبادي في (الفوائد المدنية) (1) والفاضل المجلسي في (إجازات البحار) (2) وشيخنا الحر في موضعين من (أمل الآمل) (3)، له كتب، منها العوالي اللآلئ، والمجلي، وشرح الألفية، والأقطاب في الأصول، وغيره، وما وصل إلى النظر القاصر من نسخة العوالي كان بخط الوالد العلامة مع حواشيه.
وقال المحقق الكاظمي في أول كتاب المقابيس: ومنها: الأحسائي، للعالم العلم، الفقيه النبيل، المحدث الحكيم، المتكلم الجليل، محمد بن علي ابن إبراهيم بن أبي جمهور، سقاه الله يوم النشور من الشراب الطهور، وكان من تلامذة الشيخ الفاضل، شرف الدين حسن بن عبد الكريم الفتال الغروي، الخادم للروضة الغروية، والشيخ علي بن هلال الجزائري في كرك، في أثناء مسيره إلى حج بيت الله، وفي رجوعه من الحج، وهو صاحب كتاب عوالي اللآلئ، ونثر اللآلئ في الاخبار، ورسالة كاشفة الحال عن أحوال الاستدلال في الأصول، والجامعية في شرح الألفية الشهيدية، والمجلي في الحكمة والمناظرات مع العامة، وغيرها، وروى كالكركي عن ابن هلال، عن أبي العباس، وروى أيضا عن أبيه، وغيره من المشايخ (1).
وقال العالم المتبحر السيد عبد الله، سبط المحدث الجزائري في إجازته الكبيرة، في ذكر مشايخ المجلسي - رحمه الله -: ومنهم السيد السند، الأمير فيض الله بن غياث الدين محمد الطباطبائي، عن السيد الحسيب القاضي حسين - إلى أن قال - عن الشيخ الجليل محمد بن علي بن إبراهيم بن أبي جمهور