الأحسائي (1).
وقال السيد الاجل، الأمير عبد الباقي في إجازته للعلامة الطباطبائي:
وقال الشيخ الجليل المبرور محمد بن أبي جمهور الأحسائي، في كتابه المعروف بعوالي اللآلئ. روى عنده من المشايخ بطريق صحيح، عن الصادق عليه السلام أنه قال. (إن الله عز وجل يقول) الخبر.
وقال الفاضل الخبير في الرياض، في باب الكني: أبي جمهور الأحسائي، وهو الأشهر في ابن أبي جمهور، وقد يقال: ابن أبي جمهور، ويقال في هذه النسبة: الأحساوي أيضا، ويقال تارة: الأحسائي، والأحسائي - إلى أن قال - وهو في الأشهر يطلق على الشيخ شمس الدين محمد بن علي بن إبراهيم بن الحسن بن أبي جمهور، كذا بخطه رحمه الله على ظهر بعض مؤلفاته، وهو الفقيه الحكيم المتكلم، المحدث الصوفي، المعاصر للشيخ علي الكركي، وكان تلميذ علي بن هلال الجزائري، وصاحب كتاب (عوالي اللآلئ) وكتاب (نثر اللآلئ) وكتاب (المجلي في مرآة المنجي) وغيرها من المؤلفات، ذو الفضائل الجمة لكن التصوف العالي المفرط قد أبطل حقه (2) إلى غير ذلك من عبارات الأصحاب على اختلاف طبقاتهم ومشاربهم في حقه، وذكرهم إياه.
بأوصاف وألقاب يذكرون بها العلماء الأعلام والفقهاء العظام.
فمن الغريب بعد ذلك ما ذكره السيد الأيد المعاصر في الروضات، في ترجمته بعد ذكر طرقه السبعة حيث قال: وأما نحن فقد قدمنا ذكر شيخه الاجل الأعظم علي بن هلال الجزائري، الذي هو من جملة مشايخ المحقق الشيخ علي الكركي، وبقي سائر مشايخه السبعة - المذكورين هنا، وفي مقدمة كتابه العوالي على سبيل التفصيل - عند هذا العبد، وسائر أصحاب التراجم والإجازات، من جملة علمائنا المجاهيل، بل الكلام في توثيق نفس الرجل، والتعويل على رواياته