____________________
الخطبة والفهرس ونزر يسير من فصول الباب الأول منه، وأول الموجود منه كلمات من آخر حديث في فضل شهر رمضان، وبعده الخطبة المعروفة للنبي صلى الله عليه وآله نقلها عن بشارة المصطفى لعماد الدين الطبري (1).
ثم وقع بيد النساخ فرأوا كتابا للسيد في أعمال شهر رمضان على نسق الاقبال فظنوا أنه منه فألحقوه به، واشتهرت النسخ وصار ذلك سببا لتوهم الجماعة المذكورين، ولم أر من تنبه لذلك الا الشيخ الأجل الخبير إبراهيم بن علي الكفعمي الجبعي في جنته، فإنه عد في فهرس كتبه كتاب الاقبال وكتاب عمل شهر رمضان، وكل ما نقله. في الفصل الخامس والأربعين في عمل شهر رمضان عن السيد ينسبه إلى الثاني، وقال في آخر الفصل: ثم ما اختصرنا من الأدعية في هذا الشهر الشريف وهي كثيرة جدا من أرادها فعليه بكتاب عمل شهر رمضان تأليف السيد الجليل رضي الدين علي بن طاووس الحسني ختم الله له بالحسنى ولنا بمحمد خاتم النبيين وآله الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين (2).
ثم وقع بيد النساخ فرأوا كتابا للسيد في أعمال شهر رمضان على نسق الاقبال فظنوا أنه منه فألحقوه به، واشتهرت النسخ وصار ذلك سببا لتوهم الجماعة المذكورين، ولم أر من تنبه لذلك الا الشيخ الأجل الخبير إبراهيم بن علي الكفعمي الجبعي في جنته، فإنه عد في فهرس كتبه كتاب الاقبال وكتاب عمل شهر رمضان، وكل ما نقله. في الفصل الخامس والأربعين في عمل شهر رمضان عن السيد ينسبه إلى الثاني، وقال في آخر الفصل: ثم ما اختصرنا من الأدعية في هذا الشهر الشريف وهي كثيرة جدا من أرادها فعليه بكتاب عمل شهر رمضان تأليف السيد الجليل رضي الدين علي بن طاووس الحسني ختم الله له بالحسنى ولنا بمحمد خاتم النبيين وآله الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين (2).