بذلك، امتنانا منه ورحمة، إلى آخره (1).
الرابع: ما في باب النوادر: - أروي عن العالم عليه السلام، أن رجلا سأله فقال: يا بن رسول الله علمني ما يجمع لي خير الدنيا والآخرة، ولا تطول علي، فقال عليه السلام: (لا تغضب).
وأروي أن رجلا سأله عما يجمع به خير الدنيا والآخرة قال: لا تكذب.
وسألني رجل عن ذلك، فقلت: خالف نفسك (2).
الخامس: في باب الأغسال. ليلة تسعة عشر من شهر رمضان، هي التي ضرب فيها جدنا أمير المؤمنين عليه السلام (3).
السادس: في كتاب الزكاة: روي عن أبي العالم عليه السلام في تقديم الزكاة وتأخيرها أربعة أشهر أو ستة أشهر (4).
السابع. في باب الربا، والعينة: روى حديث اللؤلؤة، ثم قال: وقد أمرني أبي، ففعلت (5).
الثامن: في كتاب الحج: وقال أبي: إن أسماء بنت عميس، إلى آخره (6).
وفيه: وليس الموقف هو الجبل، وكان أبي يقف حيث يبيت (7).
وفيه. أبي، عن جدي، عن أبيه (عليه السلام) قال: (رأيت علي بن الحسين عليهما السلام يمشي ولا يرمل) (8).