خطة لار مجموعة عتيقة، مشتملة على نسخة صحيفة ابن أشناس البزاز، وفي.
تلك المجموعة أدعية كثيرة، منقولة من كتاب مختصر الآثار المذكور، وعندنا نسخة من تلك الأدعية، ويظهر من مطاويها أن ذلك الكتاب أيضا على نهج كتاب دعائم الاسلام، وإنه أيضا في ذكر أحاديث أهل البيت عليهم السلام، وفقههم إلى آخر أبواب الفقه.
وقد تعرض الكاتب أيضا في تلك الأدعية لاختلاف النسخ، التي كانت بين ما وقع في كتاب دعائم الاسلام، وفي كتاب مختصر الآثار المذكور.
ثم إن عندنا نسخة عتيقة جدا من النصف الأخير من كتاب دعائم الاسلام له، وعلى حواشيها فوائد جليلة كثيرة، من كتاب مختصر الآثار له أيضا.
واعلم أن أصل كتاب الآثار النبوية للقاضي النعمان المذكور أيضا في الفقه، ثم اختصر منه كتاب مختصر الآثار.
ثم نقل كلام ابن خلكان، وما ذكره أستاذه في أول البحار، ثم تأمل في كونه من الاثني عشرية لعدم الدليل عليه، قال: من أين علم أنه كان من أصحابنا، وأنه اتقى الخلفاء الإسماعيلية؟ فهل هذا إلا مجرد دعوى واحتمال.
إذ ما الدليل على أنه لم يكن إسماعيليان حقيقة من بين مذاهب الامامية؟ فتأمل انتهى (1).
وقد عرفت بحمد الله القرائن على كونه اثنا عشريا، والدليل على أنه لم يكن إسماعيليان.
تنبيه: ولا بد من ذكر ما صدر به الكتاب، ليعرف أنه ما أخرج فيه إلا الخبر الثابت الصحيح، عن الأئمة الأطياب عليهم السلام قال: فإنه لما كثرت الدعاوى والآراء، واختلفت المذاهب والأهواء، واخترعت الأقاويل اختراعا،