حميد الحناط.
وذكر أبو محمد قال: حدثني بهذا الكتاب أبو القاسم جعفر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن عبيد الله بن موسى بن جعفر العلوي الموسائي، بمصر سنة إحدى وأربعين، قال: حدثني الشيخ الصالح أبو العباس عبيد الله بن أحمد بن نهيك، عن مساور وسلمة جميعا، عن عاصم بن حميد الحناط (1).
وفي اخر الكتاب: كمل الكتاب، ونسخه منصور بن أبي الحسن الآبي، من أصل أبي الحسن محمد بن الحسن القمي أيده الله في ذي الحجة لليلتين مضتا منه، سنة أربع وسبعين وثلاثمائة، يوم الأحد، الحمد لله وحده، وصلى الله على رسوله محمد وآله وسلم تسليما، وحسبي الله ونعم الوكيل (2).
وروى ثقة الاسلام عن كتابه، في باب التفويض: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن أبي زاهر، عن علي بن إسماعيل، عن صفوان بن يحيى، عن عاصم بن حميد، عن أبي إسحاق النحوي، قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام.. الخبر، كما هو موجود فيه متنا وسندا (3).
ويروي عنه غير هؤلاء جماعة، منهم: يونس بن عبد الرحمن (4)، وأحمد بن محمد بن أبي نصر (5)، ونضر بن سويد (6)، ومحمد بن الوليد (7)، وابن أبي