وذكر وصية النبي صلى الله عليه وآله إليه في مرض وفاته، وتسليم المواريث إليه، وهو حديث طويل معروف، وفيه: (يا بني هاشم، يا معشر المسلمين، لا تخالفوا عليا فتضلوا، ولا تحسدوه فتكفروا.. الخبر) (1).
وفيه: أخبرنا الحسين بن إبراهيم القزويني، قال: أخبرنا محمد بن وهبان، قال: حدثني أبو عيسى محمد بن إسماعيل بن حيان الوراق بدكانه في سكة الموالي، قال. حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسين بن الحفص الخثعمي الأسدي، قال: حدثني أبو سعيد عباد بن يعقوب الأسدي، قال: حدثنا خلاد أبو علي، وساق الخبر، وهو وصية الصادق عليه السلام إلى أصحابه، وفيه:
" فإنكم لن تنالوا ولايتنا إلا بالورع).. (2) إلى آخره. وفيه: أخبرنا أحمد بن محمد ابن الصلت، قال. أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، قال. حدثنا أحمد ابن القاسم أبو جعفر الأكفاني من أصل كتابه، قال. حدثنا عباد بن يعقوب، وساق السند والمتن، وفيه: نزول عقيل على أمير المؤمنين عليه السلام، ووفوده بعده على معاوية، والخبر معروف (3).
وفيه: بهذا السند أن عليا عليه السلام قنت في الصبح فلعن معاوية، وعمرو بن العاص، وأبا موسى، وأبا الأعور، وأصحابهم (4).
وفيه. خبر آخر بهذا السند، وفيه: أنه قال يوم الجمعة على المنبر: (ما زلت مظلوما منذ قبض رسول الله صلى الله عليه وآله).. الخبر (5).
والتأمل في هذه الأخبار، وأخبار كتابه، يعلم أن من رماه بالعامية فقد جفاه.