لما تقدم.
ومنها عدم وجود معارض، فان ذلك قرينة واضحة، وقد ذكر الشيخ أنه يكون مجمعا عليه لأنه لولا ذلك لنقلوا له معارضا، صرح بذلك في مواضع: منها أول الاستبصار، وقد نقله الشهيد في الذكرى عن الصدوق في المقنع وارتضاه.
ومنها عدم احتماله للتقية لما تقدم.
ومنها تعلقه بالاستحباب مع ثبوت المشروعية، لما عرفت في مقدمة العبادات من أحاديث من بلغه شئ من الثواب.
ومنها موافقته للاحتياط، لما عرفت في القضا من الأحاديث الكثيرة الدالة على الامر به.
ومنها اجتماع قرينتين فصاعدا مما ذكر.
ومنها موافقته لدليل عقلي قطعي، وهو راجع إلى موافقة النص المتواتر لأنه لا ينفك منه أصلا.
ومنها موافقته لاجماع المسلمين.
ومنها موافقته لاجماع الامامية، لما مر من النص.
ومنها موافقته للمشهور بين الامامية لما مر.
ومنها موافقته لفتوى جماعة من علمائهم.
ومنها كون الراوي غير متهم في تلك الرواية، لعدم موافقتها لاعتقاده أو غير ذلك. ومن هذا الباب رواية للنصوص على الأئمة عليهم السلام ومعجزاتهم وفضائلهم فإنهم بالنسبة إلى تلك الروايات ثقات وبالنسبة إلى غيرها ضعفاء.
والقرائن كثيرة غير ذلك يعرفها الماهر في هذا الفن وإذا تأملت وجدت كل حديث من أحاديث هذا الكتاب محفوفا بقرائن كثيرة، وبعضها بأكثرها والله الموفق.