ألي أن قال: والبراءة من الذين ظلموا آل محمد حقهم، وذكر جملة من أنواعهم وأصنافهم.
ثم قال: والولاية لأمير المؤمنين عليه السلام والمقبولين من الصحابة الذين مضوا على منهاج نبيهم صلى الله عليه وآله ولم يغيروا ولم يبدلوا مثل سلمان الفارسي وأبي ذر الغفاري والمقداد بن الأسود، وعمار بن ياسر، وحذيفة بن اليماني، وأبي الهيثم التيهان وسهل بن حنيف، وعثمان، وأخويه، وعبادة بن الصامت، وأبي أيوب الأنصاري وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين، وأبي سعيد الخدري، وأمثالهم رضي الله عنهم، والولاية لاتباعهم وأشياعهم والمهتدين بهدايتهم السالكين منهاجهم.
وروى الكشي (91) عن الثقات عن أبي محمد الرازي قال: كنت أنا وأحمد ابن أبي عبد الله البرقي بالعسكر، فورد علينا رسول من الرجل عليه السلام فقال: الغائب العليل ثقة وأيوب بن نوح، وإبراهيم بن محمد الهمداني، وأحمد بن حمزة، وأحمد ابن إسحاق ثقات جميعا.
وروى الشيخ في كتاب الغيبة نحوه.
وقال الكشي (92): حكى بعض الثقات بنيسابور وذكر توقيعا طويلا من جملته، يا إسحاق اقرأ كتابنا علي البلالي رضي الله عنه فإنه الثقة المأمون العارف