الأربعة في عصره، وكتاب المشيخة كتاب معتمد.
ومن ذلك ما استطرفناه من كتاب نوادر المصنف تصنيف محمد بن علي بن محبوب وكان هذ الكتاب بخط شيخنا أبي جعفر الطوسي، فنقلت هذه الأحاديث من خطه.
ومن ذلك ما استطرفناه من كتاب من لا يحضره الفقيه لابن بابويه.
ومن ذلك ما استطرفناه من كتاب قرب الإسناد تصنيف محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ومما استطرفناه من كتاب جعفر بن محمد بن سنان الدهقان.
ومن ذلك ما استطرفناه من كتاب تهذيب الأحكام.
ومن ذلك ما استطرفناه من كتاب عبد الله بن بكير بن أعين.
ومن ذلك ما استطرفناه من كتاب أبي القاسم بن قولويه.
ومما استطرفناه من كتاب انس العالم تصنيف الصفواني.
ومما استطرفناه من كتاب المحاسن تصنيف أحمد بن أبي عبد الله البرقي.
ومن ذلك ما استطرفناه من كتاب العيون والمحاسن تصنيف المفيد انتهى.
وقد أورد من كل كتاب من الكتب المذكورة أحاديث كثيرة.
وقد ذكر السيد رضي الدين بن طاووس في كتبه ما يدل على أن أكثر الكتب المذكورة وغيرها من أمثالها من أصول أصحاب الأئمة عليهم السلام كانت عنده ونقل منها شيئا كثيرا، ونحن نقلنا من ذلك أحاديث كثيرة كما مر.
ومعلوم أن كتب القدماء إنما اندرست بعد ذلك لوجود ما يغني عنها بل هو أوثق منها، مثل الكتب الأربعة وغيرها مما تقدم ذكره من الكتب المعتمدة التي هي أحسن ترتيبا وتهذيبا وفي بعضها كفاية.
بل قد ذكر الشهيد في الذكرى والكفعمي في مصباحه قريبا من ذلك وصرحا بأن كثيرا من أصول القدماء وكتبهم كانت موجودة عندهما فما الظن بأصحاب الكتب الأربعة وأمثالهم.
وقد علم من كلام المحقق وابن إدريس الشهادة لهذه الكتب بالصحة