النقل عن المعارض ومن المنكر لم يقدح إرسال الرواية الموافقة لفتواهم فانا نعلم ما ذهب إليه أبو حنيفة والشافعي وإن كان الناقل عنهم ممن لا يعتمد على قوله، وربما لم يعلم نسبته إلى صاحب المقالة، ولو قال إنسان: لا أعلم مذهب أبي هاشم في الكلام ولا مذهب الشافعي في الفقه، لأنه لم ينقل مسندا، كان متجاهلا، وكذا مذهب أهل البيت عليهم السلام ينسب إليهم بحكاية بعض شيعتهم، سواء أرسل أو أسند إذا لم ينقل عنهم ما يعارضه، ولا رده الفضلاء منهم انتهى.
وقال ابن إدريس في آخر السرائر (21):
باب الزيادات فيما انتزعته واستطرفته من كتب المشيخة المصنفين والرواة المحصلين وستقف على أسمائهم.
فمن ذلك ما رواه موسى بن بكر في كتابه، وأورد أحاديث كثيرة ثم قال:
ومن ذلك ما استطرفناه من كتاب معاوية بن عمار، وأورد أحاديث كثيرة ثم قال:
ومن ذلك ما استطرفناه من كتاب نوادر أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي صاحب الرضا عليه السلام.
ومن ذلك ما أورده أبان بن تغلب صاحب الباقر والصادق عليهما السلام في كتابه.
ومن ذلك ما استطرفناه من كتاب جميل بن دراج.
ومن ذلك ما استطرفناه من كتاب السياري واسمه أبو عبد الله صاحب موسى والرضا عليهما السلام.
ومن ذلك ما استطرفناه من كتاب جامع البزنطي صاحب الرضا عليه السلام.
ومن ذلك ما استطرفناه من كتاب مسائل الرجال ومكاتباتهم مولانا علي بن محمد الهادي عليه السلام والأجوبة عن ذلك.
ومن ذلك ما استطرفناه من كتاب المشيخة تصنيف الحسن بن محبوب السراد صاحب الرضا عليه السلام وهو ثقة عند أصحابنا جليل القدر كثير الرواية أحد الأركان