١٩ - باب استحباب الدعاء إلى الايمان والاسلام مع رجاء القبول وعدم الخوف (٢١٣٠٦) ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن النصر بن سويد، عن يحيى بن عمران الحلبي عن أبي خالد القماط، عن حمران قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أسألك أصلحك الله؟ قال: نعم، فقلت: كنت على حال وأنا اليوم على حال أخرى، كنت أدخل الأرض فادعو الرجل والاثنين والمرأة فينقذ الله من يشاء، وأنا اليوم لا أدعو أحدا، فقال: وما عليك أن تخلي بين الناس وبين ربهم، فمن أراد الله أن يخرجه من ظلمة إلى نور أخرجه، ثم قال: ولا عليك إن آنست من أحد خيرا أن تنبذ إليه الشئ، نبذا قلت:
أخبرني عن قول الله عز وجل: ﴿ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا﴾ (١) قال: من حرق أو غرق، ثم سكت، ثم قال: تأويلها الأعظم أن دعاها فاستجابت له.
(٢١٣٠٧) ٢ - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): قول الله عز وجل في كتابه: ﴿ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا﴾ (1) قال: من حرق أو غرق، قلت: فمن أخرجها من ضلال إلى هدى؟ قال: ذاك تأويلها الأعظم.