وصلنا، ومن وصلهم فقد قطعنا، ومن جفاهم فقد برنا، ومن برهم فقد جفانا، ومن أكرمهم فقد أهاننا، ومن أهانهم فقد أكرمنا، ومن ردهم فقد قبلنا، ومن قبلهم فقد ردنا، ومن أحسن إليهم فقد أساء إلينا، ومن أساء إليهم فقد أحسن الينا، ومن صدقهم فقد كذبنا، ومن كذبهم فقد صدقنا، ومن أعطاهم فقد حرمنا، ومن حرمهم فقد أعطانا، يا ابن خالد من كان من شيعتنا فلا يتخذن منهم وليا ولا نصيرا.
(٢١٢٩٨) ١٨ - محمد بن إدريس في آخر (السرائر) نقلا من (جامع البزنطي) عن أبي جعفر وأبي الحسن (عليهما السلام) لا لوم على من أحب قومه وإن كانوا كفارا، قال: فقلت له: فقول الله: ﴿لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله﴾ (1) فقال: ليس حيث تذهب إنه يبغضه في الله ولا يواده ويأكله ولا يطعمه غيره من الناس أقول: الحب في أوله محمول على المجاز أو على اجتماع حبه وبغضه باعتبارين.
(21299) 19 - الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن القاسم بن سهل بن الوكيل (1)، عن ظفر بن حمدون، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري، عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن عمرو بن شمر، عن يعقوب بن ميثم التمار مولى علي بن الحسين (عليه السلام) قال: دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) فقلت له: إني وجدت في كتب أبي أن عليا