(عليه السلام) قال: لأبي: يا ميثم احبب حبيب آل محمد وإن كان فاسقا زانيا، وابغض مبغض آل محمد وإن كان صواما قواما، فاني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو يقول: ﴿إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية﴾ (2) ثم التفت إلي وقال: هم والله أنت وشيعتك، وميعادك وميعادهم الحوض غدا، غرا محجلين متوجين، فقال: أبو جعفر (عليه السلام): هكذا هو عندنا في كتاب علي (عليه السلام).
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك (3)، ويأتي ما يدل عليه (4).
18 - باب وجوب حب المطيع وبغض العاصي وتحريم العكس (21300) 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن العرزمي، عن أبيه، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا أردت أن تعلم أن فيك خيرا فانظر إلى قلبك فإن كان يحب أهل طاعة الله ويبغض أهل معصيته ففيك خير والله يحبك، وإذا كان يبغض أهل طاعة الله ويحب أهل معصيته فليس فيك خير والله يبغضك والمرء مع من أحب.
ورواه البرقي في (المحاسن) مثله (1).