قوله (وأقول قد عرضت) عطف على أقول ووجه آخر لدفع الاعتراض المذكور.
قوله (ما هي في السنة) المراد بعدم كون حكم تلك المصيبة في السنة والقرآن عدم كونه فيهما بحسب علم الناس وعقولهم القاصرة فلا ينافي ما تقرر من أن كل شيء فيهما.
قوله (والحكم الذي ليس فيه اختلاف) تفسير للسنة واحتراز عن السنة المستندة إلى الرأي والقياس فإنها لا اعتداد بها لاختلاف آراء الناس وقياساتهم.
قوله (وليس في حكمه راد لها) الحكم إما بالتحريك أو بضم الحاء وسكون الكاف والضمير راجع إلى الله.
قوله (فوضع القرآن دليلا) أي دليلا عليها وعلى حكمها وهذا يؤيد ما قلنا في تفسير أنها ليست في القرآن من أنها ليست فيها بحسب عقولهم.
قوله (دليل ما هو) سأل عن كيفية دلالة القرآن عليها إما بالإجمال أو التفصيل فأجاب (عليه السلام) بأن فيه جمل الحدود وتفسيرها عند الحاكم العالم بمعانيه وأراد بالجمل مقابل التفصيل ويحتمل أن يراد بها الجميع (1).