القرية كما هو المشهور بينهم.
قوله (من أهل هيت) هيت بالكسر: اسم بلد على الفرات.
* الأصل:
3 - محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل (إن في ذلك لآيات للمتوسمين) قال:
هم الأئمة (عليهم السلام)، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)، «اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله عز وجل» في قول الله تعالى: (إن في ذلك لآيات للمتوسمين).
* الشرح:
قوله (قال رسول الله اتقوا فراسة المؤمن) الجار وهو في قول الله عز وجل متعلق بقال أي: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في تأويل قول الله عز وجل (إن في ذلك لآيات للمتوسمين) اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله تعالى. الفراسة بالكسر: اسم من قولك تفرست فيه خيرا وهو يتفرس أي: يتثبت وينظر، والنور: العلم أو حالة نفسانية بها يتميز الخير عن الشر والجيد عن الردي والإضافة إليه تعالى باعتبار أنه المفيض وهذا القول رواه العامة أيضا، قال ابن الأثير في النهاية: وهو يقال لمعنيين:
أحدهما: ما دل ظاهره وهو ما يوقعه الله تعالى في قلوب أوليائه فيعلمون أحوال بعض الناس بنوع من الكرامات وإصابة الظن والحدس. والثاني: نوع يتعلم بالدلايل والتجارب والخلق والأخلاق فيعرف به أحوال الناس وللناس فيه تصانيف قديمة وحديثة.
* الأصل:
4 - محمد بن يحيى، عن الحسن بن علي الكوفي، عن عبيس بن هشام، عن عبد الله بن سليمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله الله عز وجل: (إن في ذلك لآيات للمتوسمين) فقال، هم الأئمة (عليهم السلام) (وإنها لبسبيل مقيم) قال: لا يخرج منا أبدا.
* الشرح:
قوله (لا يخرج منا أبدا) أي السبيل لا يخرج منا أهل البيت بل هو ثابت باق دائما.
* الأصل:
5 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن أسلم، عن إبراهيم بن أيوب عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في قوله تعالى: (إن في ذلك لآيات للمتوسمين) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) المتوسم وأنا من بعده والأئمة من ذريتي، المتوسمون. وفي نسخة: عن أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن محمد بن أسلم، عن