عد في موضعه وهي بعده للإمام (عليه السلام).
قوله: (ولنا صفوا المال) أي خالصة، ولعل المراد بها صفايا ملوك أهل الحرب وقطايعهم وغير ذلك مما يصطفى من الغنيمة مثل الفرس الجواد والثوب المرتفع والجارية الحسناء والسيف الفاخر ونحوها.
قوله: (ونحن الراسخون في العلم) الممدوحون في القرآن الكريم بقوله تعالى (لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما انزل إليك) - الآية، وقوله تعالى (والراسخون في العلم يقولون آمنا).
قوله: (ونحن المحسودون) الحسد أن يرى الرجل لغيره نعمة فيتمنى أن تزول منه وتكون له.
قوله: (على ما آتاهم الله من فضله) «من» يحتمل أن تكون ابتدائية وأن تكون بيانية، والمراد بالفضل حينئذ الحكمة الإلهية وإيجاب طاعة الخلائق لهم.
* الأصل:
7 - أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن الحسين بن أبي العلاء قال: ذكرت لأبي عبد الله (عليه السلام) قولنا في الأوصياء أن طاعتهم مفترضة قال: فقال: نعم هم الذين قال الله تعالى: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم) وهم الذين قال الله عز وجل (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا).
* الشرح:
قوله: (إنما وليكم الله) قد مر شرحه مفصلا فلا نعيده (1).