* الأصل:
2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن منصور بن يونس، وسعدان بن مسلم، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: إن الأرض لا تخلو إلا وفيها إمام، كيما إن زاد المؤمنون شيئا ردهم وإن نقصوا شيئا أتمه لهم.
* الشرح:
قوله: (إن الأرض لا تخلوا إلا وفيها إمام) أي لا تخلو من الخلق من الخلو وهو الخالي، أو لا تمضي من خلا فلان إذا مضى، أو لا تكثر نباتها ولا تنبت حشيشها من أخلت الأرض إذا كثر خلاها وهو النبات الرطب.
قوله: (كيما إن زاد المؤمنون شيئا ردهم) الظاهر أن المراد بالمؤمنين كلهم ففيه دلالة على أن إجماعهم حجة وإلا لزم أن يترك الإمام ما وجب عليه وهو باطل قطعا.
قوله: (عن ربيع بن محمد المسلي) هو ربيع بن محمد بن عمر بن حسان الأصم المسلي، ومسلية قبيلة من مذحج، روى عن أبي عبد الله (عليه السلام).
* الأصل:
3 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن ربيع بن محمد المسلي، عن عبد الله بن سليمان العامري، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما زالت الأرض إلا ولله فيها الحجة، يعرف الحلال والحرام ويدعو الناس إلى سبيل الله.
* الشرح:
قوله: (ما زالت الأرض إلا والله فيها الحجة - الخ) أي ما زالت الأرض من حال إلى حال وما مضى عصر من الأعصار أو ما زال أهلها إلا والحال أن لله تعالى فيه حجة والغرض أن له تعالى في الأرض بعد نبينا (صلى الله عليه وآله) إلى وقت زوالها حجة يعرف الحلال والحرام ويدعو الناس إلى سبيل الله ويجذبهم إلى طاعته وانقياد أمره ونهيه كيلا يقولوا يوم القيامة (إنا كنا عن هذا غافلين).
* الأصل:
5 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أحدهما (عليهم السلام) قال: قال: إن الله لم يدع الأرض بغير عالم، ولولا ذلك لم يعرف الحق من الباطل.