عن علي بن النعمان، عن ابن مسكان، عن داود بن فرقد عن أبي سعيد الزهري، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كفى لاولي الألباب بخلق الرب المسخر، وملك الرب القاهر وجلال الرب الظاهر ، ونور الرب الباهر، وبرهان الرب الصادق، وما أنطق به ألسن العباد، وما أرسل به الرسل، وما أنزل على العباد دليلا على الرب.
* الشرح:
(محمد بن يعقوب قال: حدثني عدة من أصحابنا) الظاهر أن يقول ابتداء (عدة من أصحابنا) بدون ذكر اسمه خصوصا في مثل هذا الموضع الذي ليس صدر الكتاب ولا صدر الباب.
(عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبيه، عن علي بن النعمان، عن ابن مسكان، عن داود بن فرقد، عن أبي سعيد الزهري، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كفى لأولي الألباب) أي لذوي العقول الناقدة الخالصة عن شبهات الأوهام (بخلق الرب المسخر) الخلق الإيجاد (1) يقال: خلقه الله خلقا أي أوجده وشاع استعماله أيضا في المخلوق، والتسخير التذليل والمسخر على الأول بكسر الخاء