قال: سمعت يذكر عند أبي عبد الله عليه السلام قال: في الرجل إذا سها في القنوت قنت بعدما ينصرف وهو جالس.
* (632) * 90 - فأما ما رواه أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن سهل بن يسع عن أبيه قال سألت أبا الحسن عليه السلام: عن رجل نسي القنوت في المكتوبة قال: لا إعادة عليه.
* (633) * 91 - وما رواه الحسين بن سعيد عن فضالة عن معاوية بن عمار قال: سألته عن الرجل ينسى القنوت حتى يركع أيقنت؟ قال: لا.
فيجوز أن يكون عليه السلام إنما أراد لا إعادة عليه وجوبا لان القنوت أصله ليس بواجب فكيف يكون إعادته واجبا، وإنما هو مستحب مسنون فكذلك قضاؤه إنما يكون مسنونا مندوبا دون أن يكون واجبا ويجوز أن يكون عليه السلام إنما أراد لا إعادة عليه إذا كانت الحال حال التقية الذي يبين هذا ويوضحه ما رواه:
* (634) * 92 - الحسين بن سعيد عن أحمد بن محمد عنه قال قال لي أبو جعفر عليه السلام: في القنوت في الفجر ان شئت فاقنت وإن شئت فلا تقنت وقال:
هو إذا كان تقية فلا تقنت وانا أتقلد هذا.
وقد استوفينا القنوت وما يتعلق باحكامه فيما مضى مستوفى وفيه غنى إن شاء الله تعالى.
قال الشيخ رحمه الله: بعد أن ذكر أشياء قد مضى شرحها وما يتعلق بها مثل دعاء القنوت وتسبيح الزهراء عليها السلام وفضل ذلك والجهر في بعض الصلوات