وتبتهل إلى الله في اللعنة على من قتل (1) الحسين وأمير المؤمنين (عليهما السلام)، وتسبح عند رجليه ألف تسبيحة من تسبيح فاطمة (عليها السلام)، فإن لم تقدر فمائة تسبيحة، وتقول:
سبحان ذي العز الشامخ المنيف (2)، سبحان ذي الجلال الفاخر العظيم، سبحان ذي الملك الفاخر القديم، سبحان ذي الملك الفاخر العظيم.
سبحان من لبس العز والجمال، سبحان من تردى بالنور والوقار (3)، سبحان من يرى أثر النمل في الصفا وخفقان الطير (4) في الهواء، سبحان من هو هكذا ولا هكذا غيره.
ثم صر إلى قبر علي بن الحسين، فهو عند رجلي الحسين بن علي (عليهما السلام)، فإذا وقفت عليه فقل:
السلام عليك يا ابن رسول الله ورحمة الله وبركاته، وابن خليفة رسول الله وابن بنت رسول الله ورحمة الله وبركاته مضاعفة، كلما طلعت شمس أو غربت، السلام عليك وعلى روحك وبدنك.
بأبي أنت وأمي من مذبوح ومقتول من غير جرم، وبأبي أنت