السلام مني إليك والتحية مع عظيم الرزية (1)، كنت نورا في الأصلاب الشامخة (2)، ونورا في ظلمات الأرض، ونورا في الهواء، ونورا في السماوات العلى، كنت فيها نورا ساطعا لا يطفى، وأنت الناطق بالهدى.
ثم امش قليلا وقل: الله أكبر الله أكبر - سبع مرات وهلله سبعا، واحمده سبعا، وسبحه سبعا وقل: لبيك داعي الله - سبعا، وقل:
إن كان لم يجبك بدني عند استغاثتك، فقد أجابك قلبي وسمعي وبصري ورأيي وهواي على التسليم لخلف النبي المرسل، والسبط المنتجب، والدليل العالم، والأمين المستخزن، والمؤدي المبلغ، والمظلوم المضطهد (3)، جئتك انقطاعا إليك، والى جدك وأبيك وولدك الخلف من بعدك، فقلبي لكم مسلم، ورأيي لكم متبع، ونصرتي لكم معدة، حتى يحكم الله بدينه ويبعثكم.
واشهد الله أنكم الحجة، وبكم ترجى الرحمة، فمعكم معكم لا مع عدوكم، اني بكم من المؤمنين، لا أنكر لله قدرة، ولا أكذب منه بمشية.
ثم امش وقصر خطاك حتى تستقبل القبر واجعل القبلة بين كتفيك واستقبل وجهه بوجهك وقل: