كامل الزيارات - جعفر بن محمد بن قولويه - الصفحة ٣٧٥
أبو علي، عن المفضل بن عمر، عن جابر الجعفي (1)، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) للمفضل:
كم بينك وبين قبر الحسين (عليه السلام)، قال: قلت: بأبي أنت وأمي يوم وبعض يوم آخر، قال: فتزوره، فقال: نعم، فقال: الا أبشرك الا افرحك ببعض ثوابه، قلت: بلي جعلت فداك، قال: فقال لي: ان الرجل منكم ليأخذ في جهازه ويتهيأ لزيارته فيتباشر به أهل السماء، فإذا خرج من باب منزله راكبا أو ماشيا وكل الله به أربعة آلاف ملك من الملائكة يصلون عليه حتى يوافي قبر الحسين (عليه السلام).
يا مفضل إذا اتيت قبر الحسين بن علي (عليهما السلام) فقف بالباب وقل هذه الكلمات، فان لك بكل كلمة كفلا من رحمة الله، فقلت: ما هي جعلت فداك، قال: تقول:
السلام عليك يا وارث ادم صفوة الله، السلام عليك يا وارث نوح نبي الله، السلام عليك يا وارث إبراهيم خليل الله، السلام عليك يا وارث موسى كليم الله، السلام عليك يا وارث عيسى روح الله، السلام عليك يا وارث محمد حبيب الله.

1 - لا يوجد: (جابر الجعفي) في التهذيب والمزار الكبير ومصباح الزائر، ولا يوجد فيها أيضا: (للمفضل)، ولعله: (للمفضل) اشتباه من الراوي أو من الناسخين، أو مكان (عن) في قوله: (عن جابر) الواو، والا فلا يستقيم الا بتكلف بعيد، وهو ان يقال: المفضل كان نسي الخبر ثم اخبره جابربه.
(٣٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 370 371 372 373 374 375 376 377 378 379 380 ... » »»
الفهرست