أشهد أن الجهاد معك جهاد، وأن الحق معك وإليك، وأنت أهله ومعدنه، وميراث النبوة عندك وعند أهل بيتك عليهم السلام، أشهد أنك صديق عند الله، وحجته على خلقه، وأشهد أن دعوتك حق، وكل داع منصوب غيرك فهو باطل مدحوض، وأشهد أن الله هو الحق المبين.
ثم تحول عند رجليه وتخير من الدعاء وتدعو لنفسك، ثم تحول عند رأس علي بن الحسين (عليهما السلام) وتقول:
سلام الله وسلام ملائكته المقربين وأنبيائه المرسلين عليك يا مولاي وابن مولاي ورحمة الله وبركاته، صلى الله عليك وعلى أهل بيتك وعترة ابائك الأخيار الأبرار، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
ثم تأتي قبور الشهداء وتسلم عليهم وتقول:
السلام عليكم أيها الربانيون (١)، أنتم لنا فرط وسلف، ونحن لكم أتباع وأنصار، أشهد أنكم أنصار الله كما قال الله تبارك وتعالى في كتابه: ﴿وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا﴾ (2).