ابان الكلبي (1)، عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام):
هبط أربعة آلاف ملك يريدون القتال مع الحسين (عليه السلام) فلم يؤذن لهم في القتال، فرجعوا في الاستيذان، فهبطوا وقد قتل الحسين (عليه السلام)، فهم عند قبره شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة، رئيسهم ملك يقال له منصور، فلا يزوره زائر الا استقبلوه، ولا يودعه مودع الا شيعوه، ولا يمرض مريض الا عادوه، ولا يموت الا صلوا علي جنازته، واستغفروا له بعد موته، وكل هؤلاء في الأرض ينتظرون قيام القائم (عليه السلام) (2).
[609] 13 - حدثني أبو العباس الرزاز، عن ابن أبي الخطاب، قال:
حدثني محمد بن الفضيل، عن محمد بن مضارب، عن مالك الجهني، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قال:
يا مالك ان الله تبارك وتعالى لما قبض الحسين (عليه السلام) بعث إليه أربعة آلاف ملك شعثا غبرا يبكونه إلى يوم القيامة، فمن زاره عارفا بحقه غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وكتب له حجة، ولم يزل محفوظا حتى يرجع إلى أهله.