ان إلى جانبكم قبرا ما أتاه مكروب الا نفس الله كربته وقضى حاجته، وان عنده أربعة آلاف ملك منذ يوم قبض شعثا غبرا يبكونه إلى يوم القيامة، فمن زاره شيعوه، ومن مرض عادوه، ومن مات اتبعوا جنازته (1).
[602] 6 - حدثني أبي وجماعة مشايخي، عن محمد بن يحيى العطار، عن حمدان بن سليمان النيسابوري، عن عبد الله بن محمد اليماني، عن منيع بن الحجاج، عن يونس بن عبد الرحمان، عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله (عليه السلام).
قال: ان الرجل إذا خرج من منزله يريد زيارة الحسين شيعه سبعمائة ملك من فوق رأسه ومن تحته، وعن يمينه وعن شماله، ومن بين يديه ومن خلفه، حتى يبلغونه مأمنه، فإذا زار الحسين (عليه السلام) ناداه مناد: قد غفر الله لك فاستأنف العمل، ثم يرجعون معه مشيعين له إلى منزله، فإذا صاروا إلى منزله قالوا: نستودعك الله، فلا يزالون يزورونه إلى يوم مماته، ثم يزورون قبر الحسين (عليه السلام) في كل يوم، وثواب ذلك للرجل (2).
[603] 7 - وعنه، عن محمد بن يحيى باسناده إلى منيع، عن زياد، عن عبد الله بن مسكان، عن محمد الحلبي، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام)