شهد علي بن إبراهيم أيضا بثبوت أحاديث تفسيره وانها مروية عن الثقات عن الأئمة (عليهم السلام)).
وذكر العلامة الخوئي بعد نقل كلام صاحب الوسائل: (ان ما استفاده قدس سره في محله، فان علي بن إبراهيم يريد بما ذكره اثبات صحة تفسيره وان رواياته ثابتة وصادرة من المعصومين (عليهم السلام)، وانها انتهت إليه بواسطة المشايخ والثقات من الشيعة، وعلى ذلك فلا موجب لتخصيص التوثيق بمشايخه الذين يروي عنهم علي بن إبراهيم بلا واسطة، كما زعمه بعضهم) (1).
علي بن إبراهيم أحد مشايخ الشيعة في أواخر القرن الثالث وأوائل القرن الرابع، وكان من مشايخ الكليني، وقد أكثر في الكافي الرواية عنه، حتى بلغ روايته عنه 7068 موردا (2)، وقد وقع في اسناد كثير من الروايات تبلغ 7140 موردا (3).
التفسير المنسوب إليه روائي، وربما جاءت فيها انظار عن نفسه بقوله: (قال علي بن إبراهيم)، يروي التفسير عنه تلميذه أبو الفضل العباس ابن محمد بن محمد بن القاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر (عليهما السلام)، ومع الأسف انه لم يوجد لراوي التفسير ذكر في الأصول الرجالية، بل المذكور فيها ترجمة والده المعروف بمحمد الاعرابي وجده القاسم (4) فقط.
اما العباس فقد ترجم في كتب الأنساب، فهو مسلم عند النسابين،