خذوا بحجزة هذا الأنزع، فإنه الصديق الأكبر والهادي لمن اتبعه، ومن سبقه مرق من دين الله، ومن خذله محقه الله، ومن اعتصم به فقد اعتصم بالله، ومن اخذ بولايته هداه الله، ومن ترك ولايته أضله الله، ومنه سبطا أمتي الحسن والحسين، وهما ابناي، ومن ولد الحسين الأئمة الهداة والقائم المهدي، فأحبوهم وتوالوهم، ولا تتخذوا عدوهم وليجة من دونهم، فيحل عليكم غضب من ربكم وذلة في الحياة الدنيا، وقد خاب من افترى.
[126] 11 - حدثني الحسين بن علي الزعفراني بالري، قال: حدثنا يحيى بن سليمان، عن عبد الله بن عثمان بن خيثم، عن سعيد بن أبي راشد، عن يعلي بن مرة، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): حسين مني وانا من حسين، أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط (1).
[127] 12 - حدثني محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبي سعيد الحسن بن علي بن زكريا العدوي البصري، قال: حدثنا عبد الاعلى بن حماد البرسي، قال: حدثنا وهب، عن عبد الله بن عثمان، عن سعيد بن أبي راشد، عن يعلي العامري انه خرج من عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى طعام دعي إليه، فإذا هو بحسين (عليه السلام) يلعب مع الصبيان، فاستقبل النبي (صلى الله عليه وآله) امام القوم ثم بسط يديه فطفر الصبي هاهنا مرة